رسالة وداع | رسالة فراق | الرسالة الاخيرة


و أصبحت الصدمات المتتاليه تضحكني لا تبكيني .
و أصبحت الصدمات المتتاليه تضحكني لا تبكيني .


‫أقف اليومَ على أطلال الفراق الأبدي, 
وفي يديَّ رسالتُكَ الأخيرة
وصورتُكَ الزجاجية , أخافُ أن أقترب منها أكثر
 فأجرحُ كبريائي, أخاف أن أبتعد عنها
 فيهربُ الضوءُ من فميْ وجلدي ,
كيْف للحب الذي جاءَ بـ حادثٍ كونيْ 
أن ينطفئ مهما كتبناه ؟
أدركُ جيداً بأن نسيانُكَ نوعٌ آخرٌ من الجريمةِ المنظمةِ
وبأن الاحتفاظ بحبكَ بعيداً عنْك
نوع من الانتحار المشتهى فوق قارعة الورق والذاكرة .
لطالما آمنتُ بالمعجزات ,
لكن بعدكَ اكتشفتُ بأن الحب معجزة ضاع بها إيماني !

حبك وفرقاك


لا تتخيل كم تسعدني كلمة شكرا

1 comments so far,Add yours